لشك ان الجميع يعلم ان قبرص تعيش ازمة مادية  واقتصاديةخانقة .
ومع خدلان الانحاد الاوربي  والترويكا للدولة القبرصية وتشددهامعها صار لزاما على الحكومة القبرصية البحت عن موارد جديدة ..ويبدو انها وجدت دلك في الحضن الروسي .وقد ضهر دلك جليا خلال اللقاء الذي جمع بين الرئيس الروسي فلاديمير  بوتين ونصيره القبرصي  نبكوس اناستاسياديس في العاصمة الروسية موسكو.
وقد اتفقا خلاله الجانبين على التعاون على جميع الاصعدة.
ليس هدا فحسب ولكن ماكان صادما هو تصريح الرئيس القبرصي نبكوس اناستاسياديس  حيت صرح انه سوف يسمح للسفن الروسية  الناقلة للاسلحة من عبور مياها دون قيود.وهدا يفسر ان الروس سوف يستخدمو المياه القبرصية لايصال الأسلحة  الى سوريا والدول التي تدعمها روسيا.وهو ما يخالف سياسة الاتحاد الأوربي  .
فهل هدا يعني ان قبرص تمردتعلى الاتحاد الأوربي?
اما ان هناك حسابات اخرى نجهلها?  .اما ان المصالح ? تتصالح.
اي كانت الاسباب والدوافع والغايات  فالاكيد ان الخاسر الكبير هو المواطن السوري البسيط.
Dr Amal Bousaada

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *