رام الله – وطن للأنباء – خاص:قالت الصحافية المغربية أمل بوسعادة إنه عقد اليوم الثلاثاء أولى الجلسات في بيروت بقضية التحرش والاعتداء وقضية التشهير وادعاءات كاذبة وتعريض حياة للخطر المتهم فيهما نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد نخالة.
وقالت بوسعادة لـوطن للأنباء إن القضيتين عرضتا على القاضي جون صفير وقد أجلتا إلى 12/ 11/2015، وذلك لعدم حضور نخالة للمحكمة ولعدم استلامه أمر التبليغ.
وأضافت أن القاضي صفير أمر بتبليغه لصقا بالمحكمة وتوزيع اسمه على المطارات والمعابر الحدودية وتوقيفه، وفي حال عدم حضوره يحكم عليه غيابيا.
وأشارت إلى أن نخالة قام بتغيير رقم هاتفه ومكان سكنه وهو ما أدى لتأجيل القضيتين لـ12 نوفمبر/ تشرين الثاني القادم.
ونوهت إلى أنها ستواصل معركتها أمام القضاء اللبناني حتى يحاكم نخالة بالسجن لمدة خمسة سنوات وكذلك الحصول على تعويض مادي بقيمة خمسة ملايين يورو، مشيرة بأنها ستتبرع بالمبلغ للجمعيات النسوية للدفاع عن النساء المعنفات .
واتهمت بوسعادة نخالة بمحاولة التحرش والاعتداء عليها في أحد الفنادق عندما توجهت يوم 12 أيلول / سبتمبر الماضي إلى بيروت من أجل إجراء حوار مع الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي رمضان عبد الله شلح.
وصرحت بوسعادة لـوطن للأنباء إنها تملك من الوثائق والفيديوهات الموجودة في الفندق ما يثبت صحة كلامها واتهامها لنخالة.
وأوضحت أن ملف القضية واجه في بدايته ضغوطات من جماعات لبنانية لحفظ الدعوة ضد نخالة.
يشار إلى أن بوسعادة التي تعيش في العاصمة السويدية ستوكهولهم، تعمل مقدمة في برنامج في القناة السويدة الثانية ورئيس تحرير مجلة الأمل العربي في قبرص والناطق الرسمي للفدرالية الدولية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات ومقرها باريس، وممثلة حزب الديمقراطيين الجدد المغربي بالخارج، والناطق الرسمي لتنسيقية مغاربة العالم.
واتصلت وطن للأنباء بأكثر من قيادي بحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة ولبنان إلا أنهم رفضوا التعليق على الموضوع.
يذكر أن وطن للأنباء نشرت تقريراً مطولاً حول القضية في شهر سبتمبر الماضي، أكد فيه وقتها أحد قادة حركة الجهاد الإسلامي وقوع محاولة لاغتيال الأمين العام للحركة رمضان عبد الله شلح.
وأكد القيادي في اتصال مع وطن للأنباء أنه كانت هناك محاولة اغتيال تدبر في بيروت ضد شلح، تم التعامل معها، دون أن يوضح ذلك المصدر طبيعة ما جرى.
وجاء في التقرير على لسان أحد قادة حركة الجهاد الإسلامي في لبنان أن الملف أمني بامتياز ويتابع مع الأجهزة الأمنية المختصة ردا على خبر حول تعرض صحافية مغربية للتحرش الجنسي من قبل نائب الأمين العام للحركة زياد نخالة.
ولقراءة التقرير الذي نشرته وطن للأنباء وقت ذلك بعنوان قيادي في الجهاد لـ وطن :وقوع محاولة اغتيال لأمين عام حركة الجهاد الإسلامي في بيروت اضغط هنا.
