الترتيب العربي – بيروت
بعد اتهامها بمحاولة اغتيال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، واتهامها بأنها عميلة للموساد الإسرائيلي، عادت الصحافية المغربية (أمال بوسعادة) للواجهة الإعلامية من جديد برفعها قضية أمام القضاء اللبناني، ضد نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة واتهامه بأفعال مخلة بالأدب.
طبعاً بمجرد قبول دعوى الصحافية المغربية أمام القضاء اللبناني وبمجرد دخولها وخروجها من لبنان عدة مرات بعد واقعة الكورال بيتش في الغرفة 530، فإن كل الاتهامات الموجهة لها بالعمالة لصالح العدو الصهيوني هي اتهامات اعلامية فقط.
وكان يوم 5/5/2015 هو يوم استدعاء النخالة للتحقيق معه بواقعة الكورال بيتش في الغرفة 530، ولكن النخالة لم يحضر، أما القضية فهي مستمرة بحسب تأكيدات الصحفية المغربية، التي تؤكد أيضاً بأنها لن تسكت عن حقها وتؤكد بأنها من المناصرين للقضية الفلسطينية ولحقوق الشعب الفلسطيني.
وتأتي كل تلك التطورات في ظل تكتم كبير من حركة الجهاد الإسلامي على هذا الموضوع مع عدم فتح تحقيق جدي وفاعل حول تلك الواقعة التي أخذت جدلاً كبيراً قد يكون أكبر من اللازم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *