قام الجنرال السيسي بزيارة لقبرص يومي 29 و30 حيت التقى بالرئيس القبرصي اناستسياديس ورئيس الحكومة اليوناني سمراس.
مند الانقلاب العسكري الدي قام به الجنرال السيسي يوم 3 يوليو وهو لا يفوت اي فرصة لكسب شرعية مزفية من الدول الأوربية غير ابه بما قد يقدمه للحصول عليها .
لتحليل الزيارة واللقاء نرى ان لامكاسب لمصر من هدا اللقاء نهائيا سوى دعم معنوي للجنرال من طرف قبرص واليونان عند دول الاتحاد الأوربي وتمكينه من الكرسي والتغاضي عن جراءمه ومجازره في حق الشعب المصري.
طبعا هدا ليس لوجه الله بل هناك مقابل .
انه الغاز الموجود في المياه المصرية حيت وقع السيسي
اتفاق من خلاله تنازل عن هدا الغاز لقبرص واليونان .
وبدلك يكون الرئيسان القبرصي واليوناني قد حققا مكسبا كبيرا لبلديهما يخدم مصالح مواطينيها .
وهو شيء يقدر لهما ويتبت مدى وطنيتهما وتفانيهما في خدمة بلدانهم.
ومن الجانب الاخر يضهر مدى ضئالة وحقارة الجنرال السيسي الدي باع مصلحة الشعب المصري من اجل مصلحته الفردية.
وهدا هو الفرق بين رؤساء وصلو للحكم بطريق ديمقراطي واخر وصل عن طريق انقلاب دموي.
د امال بوسعادة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *