نظم اتحاد الجمعيات الإسلامية في السويد احتفالاً عاما في مسجد ضاحية فتيا في ستوكهولم قدمت فيه المشويات لجمع كبير من المدعويين ناهز عددهم ال 200 شخص ، بعضهم من الاعلاميين . وقد افتتح السيد طاهر آكان الاحتفال بكلمة أثنى فيها على الحضور الذين تجشموا عناء السفر والقدوم من أماكن بعيدة رغم المطر الغزير.

وقال رئيس اتحاد الجمعيات الاسلامية طاهر اكان في كلمته ” الحمد لله على نعمة السلام والإسلام التي هدانا الله إليها وما كنا لنهتدي إليها لولاه. والحمد لله على نعمة الأمن والأمان التي وهبها عز وجل لهذه البلاد المباركة التي يعيش فيها الناس على اختلاف أديانهم رغم تعدد أصولهم العرقية.

واضاف اكان : إن المحافظة على السلم الإجتماعي هي مهمتنا جميعاً وكذلك فإنه من واجبنا العمل بلا كلل على تطوير الحياة الديموقراطية وتوحيد الصفوف من أجل تسريع الإندماج وشعور المواطنة عند الوافدين الجدد.

وأكد طاهر اكان أن من أعظم المشاريع التي جائت ثمرة للحوار الديني والتعاون الدؤوب بين الأطياف الدينية في البلاد هو مشروع “بيت الله” في فيسك سيترا. نحن نفتخر بهذا المشروع ونريده أن يكون طريقاً للمزيد من التعاون بين المسلمين وغير المسلمين في هذه البلاد وفي غيرها. إنه التعاون الذي يقوم على أساس الندية والإحترام المتبادل.

وكان من أبرز المتحدثين في الإحتفال السيد بيتر فيدرود، رئيس منظمة “الإيمان والتضامن” التي تعتبر بمثابة الجناح الديني للحزب الإشتراكي الديموقراطي الحاكم. قال السيد بيتر “إن رابطة الجمعيات الإسلامية في السويد” تلعب دوراً هاما على الساحة السويدية، من حيث أنها تمثل حلقة اتصال مهمة بين المسلمين والمجتمع”.

وتحدثت عرب نيهتر إلى عدد من الضيوف بينهم السيدة جينفر بيرجلوند الباحثة الجامعية والسيد بير جيتبري وهو باحث ومتخصص في شؤون الأمن الأسري الذي قال : ” جئت إلى هذا اللقاء بصحبة الشيخ عوض علوان إمام المسجد في فيسك سيترا وإخوانه رئيس وأعضاء الإدارة في جمعية المسلمين في فيسك سيترا لأتعرف على المزيد من المسلمين ونشاطاتاهم واهتمامتهم. نحن في فيسك سيترا نحب المسلمين ونتعاون معهم في كل أمر ينفعهم وينفع التلاحم الإجتماعي في المنطقة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *