عرف 4 من شتنبر الماضي إجراء انتخابات جماعية في المغرب  وقد تميزت  بنزاهة عالية وديمقراطية  وحسن التنظيم  حسب تقارير كل من المنضمة الدولية لحقوق الإنسان. …والمنظمات الأوربية.
إلا أن هده الانتخابات لم تخلو من بعض التجاوزات التي لم تؤثرسلبا على النتائج. ..
وقد احتل حزب الأصالة والمعاصرة المرتبة الأولى متبوعا بحزب الاستقلال تم حزب العدالة والتنمية الحاكم في المغرب جاء ثالتا مخيبا بدالك كل التوقعات.
وهدا إن دل على شيء إنما يدل على فقدان البيجيدي لشعبيته بسبب  فشله  الدريع  في إدارة البلاد والسير بها قدما  وكدالك  أخطاء وزرائه ونوابه  بين روميو وجوليوت والتمر مرورا بحمام  30 الف يورو  وصولا للكلام النابي لرئيس الحكومة اكتر من مرة سواء داخل البرلمان أو  في اجتماعات ومهرجانات حزبه.
كما أن عدم وفاءه بوعوده التي قطعها للشعب  إبان انتخابات 2011 جعلت الكتير يفقد التقة  فيه وفي حزبه
ليس هدا فحسب بل إن التحالفات التي أجراها مؤخرا مع بعض الأحزاب التي كان يتهمها هو شخصيا أنها ممولة بأموال المخدرات افقدته الباقي من شعبيته.
وخصوصا ان هده  التحالفات جاءت مغايرة لإرادة الناخبين في أكثر من جهة. ..مما يدق ناقوس الخطر لدى حزب العدالة والتنمية. ويجعله يقف وقفة مع النفس لتصحيح أخطائه ادا كان يريد الحصول على كراسي داخل قبة البرلمان في الانتخابات البرلمانية المقبلة في 2016
A.B

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *