لا شك أن الحرب الدائرة في سوريا تسببت في تشريد العديد من الألف الدين وجدو أنفسهم بين ليلة وضحاها بلا مأوى ومهددين بالقتل  وعائلاتهم. .ما دفعهم للهرب والبحث عن دول أخرى للعيش فيها واللجوء إليها.
لكن أغلب الدول العربية والإسلامية لم تستقبل هؤولاء اللاجئين السوريين. ..ليس لأن العرب يتنصلون من مسؤولياتهم تجاه إخوانهم السوريين أو لأننا نحن العرب نقسو على بعضنا البعض  أو لأن الغني لايهتم للفقير. لسنا كدالك ولن نكون.
ولكن السبب الحقيقي هوان الدول العربية تخاف من تصدير الثورة السورية إلى بلدانها الآمنة وخصوصا وان هده الدول لاتعرف من هم فعلا لاجئون ويحتاجون الدعم ومن هم إرهابيون ويرغبون في الدخول لبلدانهم لتفجيرها وقتل سكانها.
سوف يسألني البعض ولماذا ادا أوربا وألمانيا تستقبل اللاجئين السوريين ؟؟،؟؟
:سؤال وجيه فعلا ولكن الجواب
هو أن هده الدول هي من صنع داعش وساهم  في القتال الدائر في سورية وليبيا واليمن. ..وهي ادن أدرى من غيرها  بهم.
كما أنها تريد ان تحرج باقي الدول العربية والخليجية ومن تم يقومون بإدخال اللاجئين السوريين الدين سيكون من بينهم إرهابيون. يعتبرون نواة  لمنظمات إرهابية جديدة داخل دول الخليج العربي الأمر الدي يجعلها تحركهم في الوقت الدي  تحدده والدي يخدم مصالحها.
ليس هدا فحسب فالمستشارة ميركل التي كانت تتبجج انها تستقبل اللاجئين السوريين. المعروف انها لا تقوم بهدا الأمر لأنها اكتر إنسانية ولكن حتى تحسن صورتها وتبيض صفحتها مع العالم  لتتحول بدالك من بلد جر العالم إلى حرب عالمية تانية قتل خلالها ملايين الأشخاص الأبرياء حول العالم بسبب فكرة نازية سيطرت على حاكم ألماني مجنون إلا وهوهتلر. …لدالك فأنا اقول لميركل ادا كان  اسلافك  هم  النازيون فلا تحسبين أن العالم سوف يصدق إنسانيتك وتعاطفك مع اللاجئين السوريين الدي ضهر فجأة عليك.
فانت خير خلف  لسلفك. ….وخير من ينفد نعراتهم النازية
ولكن بكيد النساء.
فنحن نعلم سيدتي أن:(اداراينا نيوب الليث بارزة فلا نضنن أن الليث مبتسم).
                               ذ امال بوسعادة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *