مشكلة المغرب والسويد بين الاعتراف بجمهورية الوهم والمكاسب الاقتصادية.
عرفت الأسابيع الماضية شبه أزمة سياسية بين المغرب والسويد على خلفية دراسة هده الأخيرة لمشروع الاعتراف بالجمهورية الوهمية الصحراوية. أو مايسمى بالبوليساريو.
حيث ان الامر لا يعدو عن كونه عبارة عن حزب سويدي حصل على أموال من الجزائر في مقابل خلق تعاطف مع جبهة البوليساريو.
ولكن نظرا لضعف الدبلوماسية المغربية الممثلة في السيد مزوار. الدي لا يتحرك ولاينشط سوى في الفيس بوك.
وشغور منصب سفير المملكة المغربية بالسويد. وضعف حكومة بنكيران التي لا تفقه شيئا عن الدبلوماسية واصولها جعل الموضوع ياخد منحى ثاني كاد أن يخلق أزمة حقيقة بين البلدين لكن سرعان ماتدخل العاهل المغربي الملك محمد السادس والكل المهمة لمستشاريه وعلى رأسهم السيد فؤاد عالي الهمة
الدي ابلى بلاءا حسنا وأعاد الأمور إلى نصابها. ولأن المملكة السويدية هي بلد القانون والديمقراطية فلاديمكن لهم أن يطلبون من حزبهم عدم التعامل مع البوليساريو.
ولكنهم أكدوا أنهم يدعمو ن مشروع قانون الأمم المتحدة في الصحراء المغربية.
لدا اقول لكل الخونة ولن اقول انفصالين لأنهم خونة. وعلى رأسهم التافهة امنتو حيدر هللي وقولي ماشئت.
فكلام الليل يمحوه النهار.
كما أطالب من صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله سحب الجنسية المغربية منها فلا يشرفنا أن تكون تلك الخائنة واحدة منا
ذ امال بوسعادة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *