قالت أسماء، زوجة الرئيس السوري، بشار الأسد، إنها تلقت عروضا للخروج من سوريا والهروب من الحرب التي تشهدها البلاد، إلا أنها رفضت ذلك. جاء ذلك في مقابلة لها
مع قناة روسيا 24، ونشرها موقع الرئاسة السورية، حيث قالت: “لقد كنت هنا منذ البداية، ولم أفكر أبداً في أن أكون في أي مكان آخر، نعم، عرض علي مغادرة سوريا، أو بالأحرى الهرب من سوريا حيث تضمنت هذه العروض ضمانات بالسلامة والحماية لأطفالي”.
وتابعت قائلة: “هذه العروض تضمنت أيضا ضمانات مالية، لا يحتاج الأمر لعبقرية لمعرفة ما كان يسعى إليه هؤلاء الأشخاص فعليا”.
وأضافت: “لم يكن الأمر يتعلق برفاهي أو رفاه أبنائي، لقد كانت محاولة متعمدة لزعزعة ثقة الشعب برئيسه”.
وقالت أسماء الأسد: “كسوريين، تمكنّا دائماً من الانتصار، وهذه المرحلة من تاريخنا لا تشكل استثناءً. من المعروف، أو كما يُقال دائماً، فإن سوريا تعني “الشمس المشرقة” ، وأؤكد لك أن السوريين سينهضون من جديد”.
وحول سؤال عن عملية الهجوم على وزارة الدفاع وكيفية تأثيره على أولادها والأسد بطبيعة الحال، فأقرت أسماء الأسد أن إطلاق النار كان قريباً جداً، وأن أولادها شعروا بالخوف: ” الحدث الذي تشيرين إليه وقع عام 2012 أي في بداية الأزمة. حين ذاك كان ابني الأكبر في العاشرة، والأصغر لا يتجاوز السابعة، وبالتالي من المفهوم أن الأطفال جميعهم شعروا بالخوف، لأن صوت إطلاق الرصاص كان قريباً جدا”.
مصطفى رجب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *