دى الزعيم الإسباني المحافظ ماريانو راخوي اليمين كرئيس للوزراء أمام الملك فيليبي بعد أكثر من عشرة أشهر من الجمود السياسي ليشكل حكومة عقب أن جاءت نتيجة
الانتخابات التي جرت مرتين غير حاسمة.
أدى الزعيم الإسباني المحافظ ماريانو راخوي اليمين كرئيس جديد للحكومة الإسبانية أمام الملك فيليبي، ما ينهي رسميا حالة من الجمود السياسي استمرت في البلاد لمدة عشرة أشهر.
راخوي الذي ينتمي للحزب الشعبي عاد للسلطة بعد فوزه باقتراع على الثقة في البرلمان رغم خسارة حزبه للأغلبية المطلقة، وسيتحتم عليه الآن تشكيل حكومة أقلية والتوصل لاتفاقات صعبة مع أحزاب المعارضة لإقرار التشريعات في برلمان متشرذم.

انهاء الازمة السياسية
وحصل راخوي على تأييد حزب “مواطنون” الصغير والدعم الضمني لكثير من المشرعين الاشتراكيين الذين امتنعوا عن التصويت بهدف إنهاء الأزمة السياسية التي شلت المؤسسات وهددت بعرقلة الانتعاش الاقتصادي عقب أن جاءت نتيجة الانتخابات التي جرت مرتين غير حاسمة.
وأسفرت الدورتان الانتخابيتان عن فوز المحافظين على الاشتراكيين بأغلبية ضئيلة، مما عطل محاولات تشكيل حكومة جديدة، إلا أن الحزب الاشتراكي قرر أخيرا الامتناع عن التصويت ضد راخوي أثناء جلسة منح الثقة، وذلك لتجنيب البلاد انتخابات ثالثة.
د /امال بوسعادة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *