نسحبت مجموعة كبيرة من الطلبة في جامعة رينيه للدراسات السياسية شمال غرب فرنسا من قاعة المحاضرات، قبل أن تبدأ سفيرة إسرائيل لدى فرنسا بإلقاء محاضرة
لخميس الماضي ، وهتف الطلبة المحتجين بـ”الحرية لفلسطين” عندما جلست السفيرة الإسرائيلية على المنصة لتبدأ محاضرتها، وبعدها وقفوا واحدا تلو الآخر لقراءة بيان لمدة خمس دقائق يتهمون فيه إسرائيل “بانتهاك حقوق الفلسطينيين ويدينون الجهود الرامية إلى حظر حركة مقاطعة إسرائيل في فرنسا”، مطالبين “بالدعم الكامل لحركة المقاطعة العالمية المناهضة لإسرائيل”.
وجاء في البيان الذي تناوب الطلبة على تلاوته “إننا طلبة جامعة رينيه للدراسات السياسية نعارض بشدة إلقاء هذه المحاضرة التي دعيت لتقديمها في جامعتنا أليزا بن نون التي تمثل دولة إسرائيل الاستعمارية التي يحكمها اليمين المتطرف.”
وقرأ الطلبة تقرير منظمة إسكوا التابعة الأمم المتحدة واتهم إسرائيل بالتمييز العنصري.

الطلاب يخرجون من قاعة المحاضرة
واتهم الطلاب ما أسموه “السفارة التي تقودها أليزا بن نون” بزيادة الضغوط على العديد من الجامعات بهدف الحيلولة دون تنظيم نشاطات ضمن ما يسمى “أسبوع الأبارتهايد الإسرائيلي”.
وزعم الطلبة” أن نشطاء حركة التضامن مع فلسطين تلقوا تهديدات عنيفة من نشطاء اليمين المناصرين لإسرائيل”.
وأردف طلاب جامعة رنيه “ليس مفهوما لدينا كيف يدعي ممثل الحكومة الإسرائيلية الحق بالتحدث في جامعات فرنسية، في الوقت الذي لا يسمح لمن يعارضون الاحتلال الإسرائيلي بالتعبير عن تضامنهم مع الفلسطينيين.”
وطالبوا الحكومة الفرنسية بمقاطعة إسرائيل والتوقف عن ما أسموه “قمع وملاحقة نشطاء حركة المقاطعة العالمية ضد إسرائيل”.
وبعد الاحتجاج، خرج الطلاب واضطرت السفيرة الإسرائيلية إلى تقديم محاضرتها أمام عدد قليل ممن تبقى من الطلاب، غير أن الحدث انتهى قبل الوقت المحدد حسب أحد المنظمين.
dr amal bousaada

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *