هنا في العالم الذي يقال عنه العالم الأول نلاحظ الفرق بين الهكرز الغربي وبين الهكرز العربي. الهكرز العربي متخصص فقط في تدمير أي موقع وأي صفحة أو اي شيء من دافع الفضول أو الحقد أو الحسد أو من الفراغ وغيرها، الهكرز الغربي سواء الأوروبي أو الأمريكي يصبحون من أغنى الأغنياء ومن شرفاء وكبار القوم ويصبح دخلهم بالملايين والمليارات، مؤسس فيسبوك مارك هو احد النماذج البسيطة ولم يكن له اي هدف او معنى في حياته وكان طالب في الجامعة ويعرف بعض حيل الهكر فقام بعمل موقع بسيط جداً أثناء الدراسة واطلق عليه اسم the face book أي وجه الكتاب نسبة إلى الكتب التي كانت امامه في على مقعد الدراسة وقام بهكر قاعدة بيانات الجامعة وسرق حسابات واسماء وايميلات طلبة كليته وبدأ يتواصل معهم ويبعثون لبعضهم اسئلة واجوبة الإمتحانات والمعلومات الأخرى المتعلقة بالكلية، تم اكتشاف امره ورفع قضية ضده وطرده من الكلية فسافر إلى ولاية اخرى وبصعوبة تحصل على تسجيل وهذه المرة قام بتغيير اسم الموقع واطلق عليه اسم facebook لان الاسم الاول تم مصادرته ولا يزال في ادراج المحكمة تخرجه المخابرات الأمريكية في حالة رفض تنفيذ أي طلبات لها وقد يجد نفسه في السجن ومصادرة كل املاكه إذا رفض. في الكلية الجديدة لاقت الفكرة اعجاب زملائه وقاموا بالتسجيل في الموقع بأنفسهم وقام بهكر امور بسيطة مثل حسابات بعض المعلمين وسرقة اسئلة الامتحانات وفجاءة بدأ طلبة من كليات اخرى ومن ولايات اخرى التسجيل في الموقع والاستفادة من اجل الحصول على معلومات ودروس واسئلة واجابات دراسية، ثم تطور الأمر وانتشر لكليات اخرى وجامعات اخرى ثم الى اشخاص عاديين وانتشر في معظم الولايات وترك مارك الدراسة وتفرغ للموقع الذي بدأ ينتشر بسرعة كبيرة في كل امريكيا ثم اوروبا ثم العالم وكان كل مرة يقوم بهكر حسابات ومواقع أخرى لنشر موقعه وهكذا حتى تربع الفيسبوك على العالم بالرغم من وجود مواقع في تلك الفترة افضل واحسن من الفيسبوك اضعاف المرات. وغيرها من المواقع الأخرى العالمية الآن تقوم بنفس الطريقة عن طريق الهكرز تنتشر ثم تباع بمليارات الدولارات.

في وقت قريب قام احد الهكرز اختراق الفيزا كرت للبنك المشترك فيه وقام بتغيير اسمي والاحتفاظ رقم الفيزا وقام بدفع ثمن حملة دعاية جوجل اد وورد التي كنت مشترك فيها ولم اطلق اي دعاية وليس لدي اي حملة وعندما تواصلت مع ادارة جوجل اكتشفت ان هكر قام بذلك والله اعلم كم شخص يدفع لتلك الشركات حملتهم الإعلانية من حسابه الشخص دون ان يعلم.
مازال مارك زوكيربيرغ لم يتخلى عن مهنته القديمة ومن المقرر أن يمثل مؤسس الفيسبوك، أمام محكمة دالاس يوم الثلاثاء، للدفاع عن شركته ضد إتهامات تشير إلى سرقة فيسبوك تكنولوجيا الواقع الافتراضي. وكانت شركة “زينيماكس”، مالكة شركة “إد سوفتوير” لصناعة الألعاب، قد رفعت دعوى قضائية على شركة فيسبوك تطالبها بدفع تعويض بقيمة ملياري دولار .

وقالت زينيماكس إن شركة “أوكيولوس”، التي تملكها فيسبوك، قلدت بطريقة غير قانونية ابتكارها الخاص بتكنولوجيا الواقع الافتراضي، من خلال طرح خوذات واقع افتراضي تحمل اسم “ريفت”. وكانت شركة فيسبوك قد استحوذت على “أوكيولوس”في عام 2014، وتعتبر جزءا رئيسيا من استراتيجية الشركة خلال السنوات العشرة المقبلة.

كان رد زوكيربيرغ بأن شركة زينماكس تباطأت في تطوير تكنولوجيا الواقع الافتراضي، وأن ما بذلته شركة “أوكيولوس” من جهود هي ما جعلت من تلك التكنولوجيا ذات قيمة اليوم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *