من عجز عن التكسب, وليس لديه مال, فإنه يلزمه السؤال لأجل الضرورة التي هي البقاء على قيد الحياة.
وإذا ترك السؤال في هذه الحالة حتى مات, فإنه يأثم؛ لأنه تسبّب في إهلاك نفسه, جاء في الموسوعة الفقهية الكويتية: فإن خاف هلاكًا لزمه السؤال إن كان عاجزًا عن التكسب. فإن ترك السؤال في هذه الحالة حتى مات أثم؛ لأنه ألقى بنفسه إلى التهلكة، والسؤال في هذه الحالة في مقام التكسب؛ لأنها الوسيلة المتعينة لإبقاء النفس، ولا ذلّ فيها للضرورة، والضرورة تبيح المحظورات، كأكل الميتة. انتهى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *