قبول الهدية ليس بواجب، ولا ردها محرم، ويتأكد هذا في حال مخافة المنة، أو التعيير، أو التباهي من المهدي، كما ذكر السائل، قال الحجاوي في الإقناع: ويجوز ردها -يعني الهدية- لأمور، مثل: … أن يكون المعطي لا يقنع بالثواب المعتاد، أو تكون بعد السؤال واستشراف النفس لها، أو لقطع المنة. وقد يجب الرد، كهدية صيد لمحرم. اهـ.
ولا يعتبر ذلك من الكبر في شيء، فإنما الكبر رد الحق، واحتقار الناس،

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *