تعودنا في السنين الاخيرة عن تقاعص  و تخادل الدول العربية تجاه القضية الفلسطينية , لكن و في ضل ما يعرف بالربيع العربي , فقد انتابنا نوع من الأمل خصوصا وبعد الموقف المشرف لمصر ابان العدوان الأ خيرعلى غزة,لكن سرعان ما صعقنا بالتصرف الصادم لوزراء الخارجية العرب و محاولتهم ابرام صفقةالدل والعاروهي صفقة تبادل الأراضي مع العدوودلك برعاية ورئاسة وزير خارجية قطر ,من فوضه؟ ومن أعطاه الحق للتكلم على لسان الفلسطينين؟ إن ماجرى هو مهزلة ونكبة جديدة ارتكبهاالقادة العرب بأدي وزراء خارجيتهم,يريدون من خلالها كسب رضى امريكا واسرائيل على حساب فلسطين والفلسطينين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *