ان الوضع الراهن الدي تعيشه فلسطين وخصوصا  غزة .خصوصا بعد ان قدم الشعب الفلسطيني  درسا للعالم في الصمود والارادة القوية.
يدفعنا لطرح سؤال  مهم الا هو لمادا لم يستفيد الشعب من انتصاره الميداني سياسيا.
للاجابة عن هدا السؤال يجب ان نحلل ماهية والشخصيات السياسية الفلسطينية  التي تملك القرار.وهم الرئيس محمود عباس  ابو مازن؛ خالد مشعل ابو الوليد؛والدكتور رمضان شلح ابو عبدالله.
ابو مازن :الكل منا يعرف مواقفه المتخادلة وضعف شخصيته وعدم قدرته على اتخاد القرارات. بل وتبعيته لامريكا وخضوعه الشبه الدائم  للعدو الصهيوني  . وبالتالي  ابسط مايقال عنه انه سلبي.
خالد مشعل ابو الوليد رئيس  المكتب السياسي لحركة حماس الدي يبدو ان رغد العيش ومصلحته الشخصية ومضلحة اسرته انسته الجهاد وحولته لسياسي بعدما  كان رمزا للمجاهد الشجاع.ويضهر هدا في التحول النوعيفي علاقة حماس بعدة دول كانت داعمة للقضية الفلسطينية وتعويضها ببعض الدويلات التي لا تملك سوى النفط والصفر على رأسها. وخير متال على دلك تدخله في الشن السوري والمصري ونسي انه رئيس  حركة  وليس رئيس دولة.وقد زاد الطين بلة بخطابه الأخير
بعد معركة العصف الماكول.حيت مدح مصر السيسي التي ضلت طيلة العدوان على غزة محكمة اقفال معبر رفح ولم تسمح حتى للحالات الانسانية من الخروج الا في ما ندر.
وكدلك قام بشكر كل من السعودية والامارات هاته الاخيرة التي اتبت ادلة كتيرة تورطها في التجسس  لصاح العدو الصهيوني وختمها حين وصف الامير القطري تميم بن حمد  بالامير الشجاع.  لمادا شجاع ما الدي قام به الامير القطري  ليطلق عليه هده الصفة .ام هو مجرد تملق لشخص الامير .متناسيا  الرئيس التركي  رجب طيب اردوغان. والعاهل المغربي جلالة الملك محمد السادس. الدي كان حريا بخالد مشعل ان يصفه بالشجاع لانه الملك الوحيد الدي لازال لا يعترف بالكيان الصهيوني  ولا يسمي دولته بل يدكرها في خطاباته بالعدو الصهيوني.هل نسي خالد مشعل ان ملك المغرب كان الوحيد عربيا الدي بعت بمساعدات عينية ومادية للشعب الفلسطيني  في غزة بل وتم فتح جسر جوي من اجل دلك.هل لم يرى خالد مشعل ملايين المغرب المتضامنين مع اخوانهم الغزيين.
اما الشخص التالت فهو رمضان شلح ابو عبد الله.
كانت اراءه و مواقفه تميل الى الاعتدال ورجاحة العقل لكن كل ما يمكنني ان اصفه به شخصيا انه شيطان اخرس  .فمن يخاف ان يقول  الحق  ضد صديقه او نائبه  لمصلحة شخصية او سياسية هو انسان غير امين على مصالح الشعب .ومن تم فان اللزمة الحقيقية في فلسطين هي ازمة قيادة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *