تهللون للديمقراطية .وتمدحون الملك اشد المديح وتنادونه بسيدنا ومولانا وامير المؤمنين. وتقولون انكم تعلمتم الكرامة منه وان من اسمى اولوياته واهمها كرامة المواطن المغربي.
اي غرامة هاته التي تتكلمون عليها وانتم لم تحركو ساكنا من اجل صحفية مغربية استبيح شرفها من قبل زياد النخالة وحركة الجهاد الاسلامي.
فلم نسمع لا سفيرا ولا نائبه ولا حتى فتى النضيف بالسفارة تدخل او علق على الموضوع
علما ان الزميلة امال بوسعادة امراءة محترمة ومشهود لها بالاخلاق العالية. بل وقد علمنا انه تمة مشادة كلامية بينها وبين نائب السفير المغربي حجي الدي ما فتىء يطلب منها ان تتنازل عن القضية.
والدي يبدو انه هدد او بالاحرى تم شراء دمته.
وفي المقابل نجد السفارة المغربية بلبنان اهتزت كلها من اجل عاهرة تافهة اشتركت في برنامج تافه وبعتت لها اللعب والهدايا. وكانهم يريدون ان يقولو انه في المغرب لا مكان للشريفيات.فلمادا ادن يهتز المغرب شرقا وغربا لكلام اماني الخياط.
وكادت العلاقات المغربية ان تقطع بسبب كلامها?
ادا كانو يشجعو متسابقي البرامج التافهيين ولا ينصفو الناس الشرفاء.
اين الحكومة واين وزير الخارجية المغربي السيد مزوار.من ما يحصل .اما انه مشغول بالتصويت لمتسابقة البرنامج الفني.ولا وقت له انصاف الصحفية المغربية الدكتورة امال بوسعادة.